سيكولوجية الحُب ومهمته الطبيعية.
- قناة الكاتب عماد الدين زناف
- 14 nov. 2021
- 1 min de lecture
سيكولوجية ومهام الحُبّ.
خلقنا الله ذكوراً وإناثاً لكي نتزاوج ونتكاثر، في عُمق هذه العلاقات الطبيعية، يشتكي الإنسان حبَّ الأحمق باستمرار، هذه القضية لم تأخذ نصيبها من البحث النفسي والاجتماعي.
وُجدَ الحُبّ خصّيصاً ليغشي العقول عن حماقات الآخر.
يقف الحُبّ حاجزاً لبصيرة الشخص، ويترك له منفذ البَصر.
يستبصر الإنسان حسنات الآخر، ويتكفّل الحُبّ باخفاء السيئات. توقًفوا عن تبرير الحُب بحجج عقلية، لا يوجد أسخف من هذا، فقد جاء ليكسرها.
لكن، هل هذا الأمر سيءٌ في ذاته؟ طبعا لا. تخيّل لو لم يكن حبٌ بين الأفراد، واكتفوا بالنظرة الواقعية والعقلانية لبعضهم البعض، سيخ
تار النجباء والجميلون بعضهم بعضاً، وسيبقى متوسّطوا الشكل، وقبيحوا الخُلُق، والحمقى والسُذّج دون تكاثر، وكما نعلم، الجميلون والنجباء أقل البشر نسبةً من غيرهم، وعليه، فسوف يحدث أحد الأمرين، إما فتنة واقتتال جرّاء التنامي الجنوني للحسد والبغضاء والسحر، أو انقراض اليد العاملة البشرية، مما يورث تراجعا في كل المجالات، وانهيار حضاري متسارع.
فمن عقلانية الحب الطبيعية، فرض اللاعقلانية في الاختيارات، واغشاء البصيرة والبصر عن العيوب والحماقات، كذلك، أن يرث أبناء الحمقى ومتسوطوا الجمال، شيئاً من جمال وذكاء أحد الأبوين، ليستمر التوازن فوق الأرض. وهذا لصالح البشرية والطبيعة بشكل عام. لأن العقل لوحده يرمي بالانسان الى الدمار والعدم.
مبدع ك عادتك أستاذنا 💕🎩