top of page
Rechercher

سلسلة لسان الزمخشري #10 والأخير

  • Photo du rédacteur: قناة الكاتب عماد الدين زناف
    قناة الكاتب عماد الدين زناف
  • 26 sept. 2022
  • 2 min de lecture

آخر مقال من سلسلة #لسان_الزمخشري #10

يقولُ حاذَ الشيء إلى أي ساقهُ إلى، والحيّوت هو ذكرُ الحيّات (الحوت)، والحوب هو التحرّج من الشيء، والحور من احورت  واحورت العين أي ابيضّت، ونقول حاسوا البلد أي عاثوا فيهِ، ونقول يحوش الشيء أي يأخذ من جوانبه، ونقول يهر عليه الحيس أي الحيرة، تحيّفتُ الشيء أي أخذت من حافته، والحَيْلة هي الجماعة الكبيرة، والإخباتُ هو الاطمئنان،  واختبصوا الشيء أي أكلوه، والختر أكثر من الغدر، ونقول رجل أخثم وامرأة خثماء أي غليظا الأنف، ونقول ظلف نفسه أي كفّها عما لا يجمل، ونقول ظنب لهذا الأمر أي جدّ فيه، ونقول مات عبطةً إذا مات شاباً، ونقول عبق به الطيب أي لزمه..كانت هذه مُسكة من المصطلحات التي نقّب عليها، ونقلتها لكم في تسع مقالات ونصف.  لدي الكثير غيرها، بيدَ أن المثل الفرنسي يقول (لا يجب التمادي في فعل الأمور الجيدة) للحفاظ على قيمتها.

..في صباه، شاءَ والده في أن يعلمه الخياطة بسبب شدة الفقر الذي كانوا يعيشونه. عاش الزمخشري حياة بائسة، فقد أبعدَ فكرة الزواج عن خاطره خاصة بعد قطعِ رجله.وظل هكذا إلى أن توثقت صلته بمكة المكرمة بأميرها أبى الحسن علي بن حمزة بن وهاس ،فعرف قدر الزمخشري ثم رحّب به وأعلى من شأنه ،ومد له يد العون، واقبل على الاستفادة منه وأشار عليه بتصنيف كتاب الكشاف فى التفسير.

فأحبه أيضا الزمخشري وأخلص له ومدحه بقصائد كثيرة تشير إلى الود والحب والعاطفة ، فتغيرت نفسيته  من التشاؤم إلى الاطمئنان، وبقي مجاوراً لمكة، فسمي جار الله .

ثم شاقته خوارزم وحنّ، فارتحل إليها بعد حولين كاملين ،فبدأ بعد ذلك يلوم نفسه بالارتحال عن مكة، فلم تطل إقامته فى خوارزم وعاد إلى جوار الله في مكة، فارتاحت نفسه إلى جوار الله ودخلت السكينة  قلبه  فأودع الشعر.  ثمّ من الله عليه بتصنيف كتاب الكشاف ،ثم بعد ذالك المفصل فى النحو ، ثم الكاشف على حقائق التنزيل.

.في الأخير، سأذكر باختصار مصنفات الزمخشري في عديد الفنون، على رأسهم أساس البلاغة، الذي اعتمدت عليه في والمستقصى في الأمثال، والفائق في غريب الحديث، ومقدمة الأدب وهو قاموس من العربية للفارسية، والقسطاس في علم العروض. أما في النحو: فقد ألف كل من المفصل في صنعة الإعراب، والنموذج، والمفرد المؤلف، أما في الحديث: كتاب مشتبه أسامي الرواة. و في التفسير: تفسير الكشاف المشهور. وفي الفقه:  الرائض في علم الفرائض، أما في الزهد: أطواق الذهب في المواعظ، وكتاب النصائح. وفي الجغرافيا:  كتاب الأمكنه والجبال والمياه.

توفي الزمخشري ليلة عرفة سنة 1143 م في جرجانية خوارزم، بعد رجوعه من مكة،ودفن فى شمال شرق تركمانستان  الحالية.

المقال 330

 
 
 

Posts récents

Voir tout
الفينيقيون.. حصان الطروادة الثقافي

الفينيقيّون.. حصان الطروادة الثقافي مقال عماد الدين زناف. بعد قراءة هذا المقال، سيتمكن القارئ من فكّ الارتباط بين النسب على أساس العِرق...

 
 
 

1 Comment


Ramo Ima
Ramo Ima
Sep 26, 2022

بوركت جهودك 🎩

Like

عماد الدين زناف Imed Eddine Zenaf

©2021 par Imed Eddine zenaf. Créé avec Wix.com

  • Blogger Icône sociale
  • Facebook
  • YouTube
  • Instagram
bottom of page